أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المنظمة منذ نشأتها قبل 5 عقود، كانت ولا زالت علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية الحديث، وفي الدفاع عن القضية الفلسطينية وتأكيد مكانتها ورمزيتها، مشددا على بقاء المنظمة رغم الصعوبات الظرفية وجسامة التحديات الصوت الجامع الوحيد للعالم الإسلامي، والداعم للحق والهوية والثقافة والصمود، والإطار المعنوي والمؤسساتي المساند لقضايا العالم الإسلامي والجامع لمواقفه على الساحة الدولية كطرف فاعل له وزنه ومكانته.
وأوضح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين للإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، المنعقد في مقر الأمانة العامة بجدة من 9 - 11 فبراير الجاري، أن للمنظمة دوراً رائداً في توثيق أواصر التعاون والتضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية، والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية ولكل أشكال التطرف والإرهاب وتشجيع الاعتدال والحداثة في العالم الإسلامي، مذكراً بالدور المهم لمركز صوت الحكمة، الذي قام بأنشطة في العاصمة الصومالية مقديشو، كما سيواصل عمله المستقبلي في النيجر وبوركينافاسو، باعتباره مركزاً يضطلع بنشر قيم السلام والحوار وإشاعة التسامح والاعتدال، وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان وإرساء ثقافة احترام التنوع.
وشدد العثيمين على أن اختيار «متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية» شعاراً للدورة الوزارية لهذا العام، يؤكد وعي الدول الأعضاء بالترابط العضوي والتكامل اللَذيْن لا يمكن إنكارهما بين الأمن والسلم والتنمية، حيث لا يمكن تحقيق التنمية في غياب الأمن والاستقرار، كما أن الحفاظ على السلم يستوجب ضرورة توفر الأمن والتنمية، مؤكداً أن الإرهاب يظل من أبرز وأخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم.
وبيّن الأمين العام أن الاجتماع ينعقد في ظل استمرار بعض النزاعات التي تعصف بأمن واستقرار ووحدة بعض الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن المنظمة تتابع ببالغ الاهتمام الأوضاع في كلّ من سورية واليمن وليبيا وأفغانستان، مؤكدا كذلك أن استمرار هذه النزاعات والاضطرابات يؤدي إلى استنزاف مقدّرات الأمة وتقوّيض مقوّمات أمنها ونمائها.
وأشاد الأمين العام بما تقدمه المملكة، كدولة مقر من تسهيلات لعقد اجتماعات المنظمة، ودعم مستمر لأنشطتها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
وأوضح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين للإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، المنعقد في مقر الأمانة العامة بجدة من 9 - 11 فبراير الجاري، أن للمنظمة دوراً رائداً في توثيق أواصر التعاون والتضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية، والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية ولكل أشكال التطرف والإرهاب وتشجيع الاعتدال والحداثة في العالم الإسلامي، مذكراً بالدور المهم لمركز صوت الحكمة، الذي قام بأنشطة في العاصمة الصومالية مقديشو، كما سيواصل عمله المستقبلي في النيجر وبوركينافاسو، باعتباره مركزاً يضطلع بنشر قيم السلام والحوار وإشاعة التسامح والاعتدال، وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان وإرساء ثقافة احترام التنوع.
وشدد العثيمين على أن اختيار «متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية» شعاراً للدورة الوزارية لهذا العام، يؤكد وعي الدول الأعضاء بالترابط العضوي والتكامل اللَذيْن لا يمكن إنكارهما بين الأمن والسلم والتنمية، حيث لا يمكن تحقيق التنمية في غياب الأمن والاستقرار، كما أن الحفاظ على السلم يستوجب ضرورة توفر الأمن والتنمية، مؤكداً أن الإرهاب يظل من أبرز وأخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم.
وبيّن الأمين العام أن الاجتماع ينعقد في ظل استمرار بعض النزاعات التي تعصف بأمن واستقرار ووحدة بعض الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن المنظمة تتابع ببالغ الاهتمام الأوضاع في كلّ من سورية واليمن وليبيا وأفغانستان، مؤكدا كذلك أن استمرار هذه النزاعات والاضطرابات يؤدي إلى استنزاف مقدّرات الأمة وتقوّيض مقوّمات أمنها ونمائها.
وأشاد الأمين العام بما تقدمه المملكة، كدولة مقر من تسهيلات لعقد اجتماعات المنظمة، ودعم مستمر لأنشطتها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.